مصدرجديربالثقة ردالاغلبية على المنتدى بات جاهزا
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الجمعة, 05 شباط/فبراير 2016 11:12

حصلت وكالة الاشعاع الاخبارية علي معلومات من مصدر جدير بالثقة تفيد أن رد الاغلبية علي المنتدي بات جاهزا و أن الوزير الأمين العام للرئاسة الجمهورية الدكتور مولاي ولد محمد لقظف قد قام في اليومين الأخيرين بإجراء تعديلات علي وثيقة سبق أن أعدتها الاغلبية قبل أيام و أن التعديلات الجديدة تم عرضها علي رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز و أنه تبني الوثيقة الجديدة حسب المصدر
و حسب نفس المصدر فإنه يتوقع أن يسلم ولد محمد لقظف غالبا اليوم الوثيقة المذكورة للرئيس الدوري للمنتدي الوطني للديمقراطية والوحدة الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني
المصدر قال إن الوثيقة ترد علي أغلب النقاط التي وردت في رسالة المنتدي
أكثر من 135 مليار أوقية حصيلة عمل الجمارك السنة الماضية
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 26 كانون2/يناير 2016 23:30

قال المدير العام للجمارك الموريتانية اللواء الداه ولد حمادي ولد المامي إن محاصيل السنة المنصرمة سجلت رغم الأزمة المالية العالمية زيادة معتبرة بلغت 4ر135 مليارا من الأوقية.
ودعا ولد المامي خلال كلمته بمناسبة العيد الدولي للجمارك العاملين في القطاع إلى مواصلة المسار والتحلي بالأخلاق الرفيعة واستحضار القيم الوطنية النبيلة أثناء تأدية الواجب.
وأضاف أن قطاع المالية حرص على عصرنة الجمارك وتقريب خدماتها من المستفيدين وتقليص الفترة الضرورية لجمركة البضائع من خلال عمال مدربين وآليات وأنظمة حديثة وبدوره قال وزير المالية الموريتاني المختار ولد اجاي إن الجمارك الوطنية عمدت إلى تسيير اجراءاتها بنظام معلوماتي وضعه خبراء دوليون معتمدون من طرف منظمة الأمم المتحدة للتنمية والتجارة، من أجل تقريب الادارة من المواطن والشفافية التامة مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين.
وهنأ ولد اجاي بمناسبة العيد الدولي للجمارك الضباط وضباط الصف والوكلاء على ما سماه حسن الأداء والتفاني في العمل وعلى مستوى المحاصيل الجمركية التي تحققت رغم الأزمة الاقتصادية العالمية.
وأضاف أن اختيار المنظمة العالمية للجمارك لشعار الرقمنة تخليدا لهذا اليوم يعتبر أكبر دليل على أهميتها حيث مكنت من السيطرة على إدارة المحاصيل وشرعنة المبادلات التجارية وعلى الاقتصاد العالمي ككل.
وعبر عن شكره للشركاء في التنمية وخاصة المنظمة العالمية للجمارك وصندوق النقد الدولي وجمهورية الصين الشعبية والتعاون الفرنسي لدعمهم المتواصل ومواكبتهم لجهود الاصلاح والتنمية التي تقوم بها موريتانيا.
وجرى الحفل بحضور وزراء العدل والوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الادارة والتجارة والصناعة والسياحة والأمين العام لوزارة المالية، والمدعي العام لدى المحكمة العليا وعدد من قادة المؤسسات العسكرية والأمنية ووالي نواكشوط الجنوبية ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية وعدد من ممثلي السلك الديبلوماسي والمنظمات الدولية
ندوة بعنوان: "الدعوة إلى الله تعالى"
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 26 كانون2/يناير 2016 23:21


نصحية من الشيخ علي الرضى بن محمد ناجي لأحبابه
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 21 كانون2/يناير 2016 14:23
.jpg)
بيان من علي الرضى بن محمد ناجي الصعيدي
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد رسول الله الذي ختم الله به النبوءة، والرسالة فلا نبي بعده، ولا رسول بعده، ولا وحي بعده، واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم، أما بعد فأطلب من جميع أحبائي في الله عز وجل أن يحذروا من سِبابِ كل شخص سبني تصريحا أو تلويحا، وأن يحذروا من سِبابِ المسلمين جميعا، فالمسلمون محتاجون إلى التعاون على البر والتقوى والتراحم والإتحاد.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أخوكم في الله علي الرضى بن محمدناجي الصعيدي
بتاريخ 20/01/2016
ملاحظات أولية على اعتقال السجين السلفي الفار
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 21 كانون2/يناير 2016 14:18

بعد ثلاثة اسابيع من المطاردة التي لم تكن مريحة للسجين الفار و زميله و شريكه المحتمل في الفعل و لا هي كانت مريحة للفريق الأمني الذي تقفي الاثر بسرعة نتيجة تحقيق مهني قامت به الشرطة الوطنية افضي الي وجود طريق شبه وحيد محتمل لفرار المطلوب الاول للقضاء في موريتانيا .
لقد كان فرار السجين السلفي ضربة قوية للجهاز الأمني في موريتانيا حيث ادي بعض التهاون في اداء العمل بالسجن المركزي الي فرار السالك ولد الشيخ, لكن الاخطر من ذلك هو ان هذا الفرار لم يلاحظه الجهاز الامني المكلف بالحراسة الا بعد اكثر من 24 ساعة و هي فترة طويلة تمكن أي متمرس من الذهاب بعيدا .
ليس من الانصاف ان تحمل القيادات الكبيرة مسؤولية هذا الفرار لأنها ليست هي من يقوم بالعمل الميداني لكن مع ذلك يجب علي هذه القيادات مستقبلا ان تستنتج العبر مما حدث .
و بالعودة إلي عملية المطاردة فان السلطات الامنية استطاعت ان تقوم بعمل جبار في ظروف صعبة و تحت ضغط كبير من الرأي العام الذي تتم تغذيته و شحنه يوميا ضد اداء الجهاز الامني فرغم كل ذلك الصخب كان هناك رجال امن يعملون بحرفية كبيرة و بصمت و استطاع هؤلاء تحديد طريق هروب السجين السلفي بسرعة و من ثم ارسال فريق تعقب و مطاردة تمكن مساء الثلثاء من القاء القبض علي المطلوبين بالتعاون مع دورية مختلطة بين الدرك البيساوي و نظيره الكوناكري .
هذه المطاردة و نتائجها تجعلنا نستخلص اشياء مفيدة بالنسبة للمستقبل لعل اهمها :
ان هناك تعاون امني مهم و فعال بين دول المنطقة خاصة في موضوع مكافحة الارهاب مع تفاوت بين هذه الدول حيث ان بعضها يتعاون بشكل كامل و دون حساب للمصالح الخاصة بينما يفضل اخرون ان تكون الاولوية للمصالح الخاصة قبل المصالح المشتركة و يقوم بذلك بشكل مكشوف و واضح .
انه يجب في المستقبل ان تكون موريتانيا اكثر صراحة و صرامة في توضيح اخطاء بعض الدول او تقصيرها في التعاون الكامل في جميع المجالات خاصة المجالات الحيوية كالارهاب خاصة مع تكرار هذه الدول لنفس الفعل عدة مرات في الماضي .
لقد اظهرت ايام و اسلوب المطاردة التي قام بها عناصر الامن الوطني و جودة التحقيق و نجاعته رغم الضغط ان علي السلطات ان تعيد الثقة بشكل كامل في جهار الامن الوطني فرغم انعدام الوسائل تقريبا و نزيف التقاعد الغير معوض الذي اصاب منتسبيها حافظت الشرطة الوطنية علي مهنية عالية خاصة في فك الغاز الجريمة و الخبرة الكبيرة في التحقيق و النتائج الايجابية لكل ذلك .
لقد ظهر كذلك الدور المهم الذي تقوم بيه بعثاتنا الدبلوماسية في الدول المجاورة و مدي التقدير و الاحترام الذي يرسخه المنتسبون لهذه البعثات لموريتانيا في دول انتدابهم .
ان نحاج السلطات في تتبع و القاء القبض علي المطلوبين سيزيد من قوة موقف موريتانيا خاصة كشريك قوي يمكن التعامل معه في مكافحة الارهاب .
ان هذه العملية قد تدفع التنظيمات التي تصفها الدول بالإرهابية الي محاولة القيام بأعمال انتقامية لذلك يجب الحذر و اتخاذ اقصي درجات الحيطة علي مستوي كافة انحاء التراب الوطني خلال الفترة المقبلة و مراقبة كل المنافذ و القيام بعمل استخباراتي اكثر دقة و قوة .
ان اهم ما اظهرته صور وصول السجين الفار و زميله هو ان عناصر الامن الذين اوكلت لهم مهمة تتبع السجين الفار و احضاره مع ظهورهم المهيب و شكلهم الرادع فقد كانت صورتهم تمثل موريتانيا بتنوعها العرقي و الاجتماعي و هي صورة مهمة يحتاجها البلد في هذه الفترة بالذات .
من الاخطاء التي تم ارتكابها خلال عملية استجلاب المطلوبين هو استخدام طائرة تجارية تابعة للموريتانية للطيران و من حجم كبير في العملية حيث كان الافضل بالنسبة الصورة الاعلامية للعملية ان يتم احضار المطلوبين في طائرة عسكرية .

.jpg)
