صندوق الضمان الاجتماعى وكرا للفساد بوصف المترددين عليه

تعتبر إدارة الصندوق الوطني  للضمان الإجتماعي  وكرا للفساد بل مؤسسة للتحايل  والتلاعب بحقوق الضعفاء  بلا حدود, ففي هذه الإدارة بقي فساد الدولة الموريتانية بتراكماته الماضية والحاضرة معششا في أركانها ومفاصلها.

اِقرأ المزيد: صندوق الضمان الاجتماعى وكرا للفساد بوصف المترددين عليه

المجلس الدستوري يرفض تولى ولد منصور زعامة المعارضة

أفاد مصدر إعلامي مطلع ان رئيس حزب تواصل الأستاذ محمد جميل منصور قد راجع المجلس الدستوري في نواكشوط أمس الاثنين بشأن طعن سبق إن تقدم به للمجلس حول أحقيته بتقلد منصب زعيم المعارضة الذي تخوله إياه نتيجة حزبه في الانتخابات البرلمانية.

وقال المصدر   ان المجلس الدستوري ابلغ ولد منصور استحالة توليه المنصب بحجة ان القانون يشترط أن يكون زعيم المعارضة منتخبا.

ولم يستبعد المصدر بعد رد المجلس الدستوري أن يقوم ولد منصور بتسمية احد منتخبي حزب لتولى المنصب خاصة في ظل عدم تحديد موعد لانتخابات مجلس الشيوخ التي قد تمكنه من تجاوز عقبة الانتخاب.

وكان شرط ان يكون زعيم المعارضة منتخبا قد اعتمد خلال الحوار الأخير بين الحكومة وبعض احزاب المعارضة حيث فهم وقتها على انه يهدف لاقصاء زعيم المعارضة الحالي احمد ولد داداه  الذي لم يسبق له الترشح الا لمنصب رئيس الجمهورية

بيان صحفي حول زيارة بعثة "تقدم" إلى مدينة بوغى

قامت بعثة من اتحاد قوى التقدم بزيارة إلى مدينة بوغى في 16 مايو 2014 تحت رئاسة السيدة خدجة مالك جلو نائب رئيس الحزب، وعضوية السادة : جوب مامودو هارونا نائب الأمين العام ، محمدو الناجي ولد محمد أحمد مسؤول العلاقات الخارجية ، محمد ولد ماسيره مسؤول الشباب. وتتلخص مهمة هذه البعثة في تعميم مختلف قرارات المكتب التنفيذي في اكتوبر 2013 ومارس 2014 ، وشرح الخط السياسي للحزب. وأهداف المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة ، وتوضيح الموقف من الحوار وأسباب فشله. وكذلك شرح القرار الذي اتخذه المنتدى بمقاطعة الانتخابات الرئاسية.

نشطاء على الفيسبوك يطالبون بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، ويصفونها بـ"المهزلة" (صورة)

أطلقت مجموعة من النشطاء على الفيسبوك اليوم حملة دعائية تطالب الموريتانيين بمقاطعة الانتخابات الرئاسية القادامة وتصفها بـ"المهزلة".

وتأتي هذه الحملة في ظل تعثر الحوار الوطني، وإعلان المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة مقاطعة الانتخاتبات الرئاسية القادمة، هذا بالإضافة إلى انسحاب الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني، أحد أبرز المترشحين من السباق الرئاسي.

فيما يستمر النظام في التحضير للانتخابات دون الاكتراث بتلك المواقف، ويتجلى ذلك في إعلان حملة المترشح للرئاسيات محمد ولد عبد العزيز، ومضي اللجنة المستقلة للانتخابات في الترتيبات الروتينية لإجراء الانتخابات الرئاسية في آجالها الدستورية الطبيعية.