صرخة من قرية إكفان
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأربعاء, 10 أيلول/سبتمبر 2014 19:49

لقد وصل زوال اليوم الأربعاء الى قرية اكفان1 ببلدية التنسيق بمقاطعة تجكجه قائد فرقة الدرك بالرشيد
ولد عبد العزيز يصل إلى انجامينا لحضور الصالون الدولي لتكنولوجيا الاعلام والاتصال
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 09 أيلول/سبتمبر 2014 01:09

وصل رئيس الجمهورية، محمد ولد عبد العزيز إلى العاصمة اتشادية مساء اليوم الاثنين لحضور افتتاح الصالون الدولي لتكنولوجيا الاعلام والاتصال والمشاركة في اشغال الدورة رفيعة المستوى المنعقدة بالمناسبة.
وقد استقبل السيد الرئيس في مطار انجامينا من طرف الرئيس اتشادي السيد إدريس ديبي إتنو محاطا بأعضاء الحكومة اتشادية.
موريتانيا تسعى لتعزيز التعاون الإعلامي مع الجزائر
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 09 أيلول/سبتمبر 2014 01:06

وقع يربه ولد اسغير المدير العام للوكالة الموريتانية للأنباء و عبد الحميد كاشة المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية على اتفاقية تعاون بين الوكالتين تقضي بتحيين و توسيع الاتفاقية القديمة التي كانت تربط الوكالتين، لتشمل ميادين جديدة يمليها التطور الحاصل في مجال تقنيات الإعلام و الاتصال كتعدد الوسائط و الخدمات السمعية البصرية الوكالاتية.
وقد استقبل وزير الاتصال الجزائري حميد قرين المدير العام للوكالة الموريتانية للأنباء التابعة للدولة يربه ولد اسغير في العاصمة الجزائرية خلال زيارة يقوم بها الأخير تسعى لتطوير التعاون القائم بين البلدين في مجال الإعلام والاتصال خاصة بين وكالتي أنباء البلدين.
42 في المائة من الموريتانيين يعانون من الأمية
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 09 أيلول/سبتمبر 2014 01:02

أصدرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "أليكسو"، اليوم الاثنين الذي يصادف اليوم العالمي لمكافحة الأمية، تقريراً حول الأمية في العالم العربي، حيث يعاني منها 97 مليون شخص من أصل 338 مليون نسمة هي سكان الوطن العربي.
وأشار التقرير إلى أن نسبة الأمية في موريتانيا تقدر بحوالي 42 في المائة، وهو ما يزيد على ضعف نسبة الأمية في الوطن العربي والتي قدرت بحوالي 20 في المائة، وهي نسبة تضاعف نظيرتها على المستوى العالمي بحسب نفس التقرير.
وتستفحل مشكلة الأمية عربيا بشكل خاص في الصومال، حيث تبلغ 62%، وتليها موريتانيا 42%، ثم اليمن 36%، وأخيرا المغرب 33 %.؛ ما في السودان، والجزائر، ومصر، فإن نسبة الأمية تبلغ 26%.
أما الدول التي تشهد نسب أمية منخفضة فهي قطر والبحرين والكويت، بالإضافة إلى فلسطين والأردن، وتتراوح النسب ما بين 3.7% في قطر، و%6.6 في الأردن.
مغزى الأرقام
وقد ولدت هذه المشكلة بدورها أخرى طالت الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمجتمعات العربية، إذ وجدت دراسات أن ثمة علاقة وطيدة بين الأمية من جهة، والفقر والجريمة من جهة أخرى.
ورغم شح البحوث عن هذه العلاقة في المنطقة العربية، إلا أنه، إذا كانت الولايات المتحدة مثلا مؤشرا، فهناك دراسة تذكر أن الأميين أو شبه الأميين في أميركا يشكلون 60% من نزلاء السجون، و43% من أولئك الذين يقعون تحت خط الفقر.
وفي الدول العربية، يمكن اعتبار الأمية كابحا للنمو، الذي يعتبر ضروريا لدى معظم هذه البلدان، مفضلا عن معاناة الأميين من مشكلات صحية ناجمة عن الجهل، بالإضافة إلى عدم معرفة الحقوق والواجبات.
لكن الأخطر من ذلك كله هو أن الأميين يمنحون المجموعات "المتشددة" أرضا خصبة للتجنيد.
تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة، صنفت المنطقة العربية العام الجاري باعتبارها أضعف مناطق العالم في مكافحة الأمية، وذلك بعد أن تجاوزت الدول الإفريقية العالم العربي في الحد من هذه المشكلة، قبل بضع سنوات.
موسم العودة الى البادية في موريتانيا
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 08 أيلول/سبتمبر 2014 22:32

لاشيء يثني الموريتانيين عن الخروج الى البادية في موسم الخريف الذي تعيشه البلاد حاليا، للاستمتاع بجو الربيع والصحراء والطقس المعتدل الذي لن يدوم طويلا في بلد ترتفع في درجة الحرارة طوال العام الى مستويات قياسية.
ويسود الاعتقاد بين الموريتانيين ان قضاء إجازة الخريف في البادية يحميهم من الأمراض والتلوث الذي يصيب المدن في فصل الأمطار في بلد لا تتوفر اغلب مدنه على شبكات للصرف الصحي، كما يعتقدون ان الطبيعة والجو الصحي للبادية في هذا الفصل يمد أجسادهم بالصحة والمناعة،
تراهم يتسابقون لمعانقة الطبيعة الرحبة وقضاء بعض الوقت في البادية لتناول الأطباق الشعبية وأقداح من حليب النوق والاجتماع بعيدا عن مغريات العصر على جنبات غدران المياه وتحت أشعة القمر المتلألئ في جلسات المسامرة والمؤانسة التي يتم فيها إعداد الشاي الموريتاني المتميز بنكهته و طقوس تحضيره.
الخريف والابل
يشدّ الموريتانيين الرحال نحو البادية الممتدة على مساحات واسعة من البلاد، في مجموعات عائلية أو في مجموعات تضمن أصدقاء ومعارف، يحملون الزاد والماء وينصبون خيامهم في "البر"، بعضهم يفضل شراء قطيع من الغنم على الطريق نحو البادية للاستمتاع بالشواء في الصحراء خاصة ان أسعار المواشي متدنية في البلاد، وآخرون يفضلون شراء بعير من الرعاة المتواجدين بالبادية وتجزئته للاستفادة منه طوال العطلة خاصة مع انتشار استخدام مولدات الكهرباء لتشغيل أجهزة التبريد وحفظ اللحوم.
وساعد تأخر افتتاح المدارس الى العاشر من أكتوبر في ارتفاع الاقبال على البادية هذا العام، ويقول المختار ولد الداه الذي يستعد للسفر مع أسرته الى بوادي الشرق، ان الموريتانيين يهربون من رتابة حياتهم ومن صخب المدينة وتلوثها الى البوادي لتجديد العهد مع البادية وصلة رحم أهاليهم.
ويشير الى ان هطول الأمطار على معظم المناطق يفتح شهية المترددين للسفر الى البادية حيث تبدو المدن الكبرى شبه خالية من سكانها، ويعبر ان البادية أفضل مكان في موريتانيا يمكن للمرء ان يقضي عطلته فيه، ويضيف "اغلب المدن الموريتانية لا تتوفر على أماكن للاستجمام والاستمتاع بالعطلة لذلك فان البادية هي الخيار الأفضل بفضل ما تتميز به من ماء وخضرة وجو صحي".
رماية وفروسية
تقول خديجة بنت مربيه انها لا تطيق البقاء في العاصمة نواكشوط في موسم الخريف بسبب الجو غير الصحي والأمطار الخريفية وانتشار برك الماء والحشرات، وتعتبر ان الخروج للبادية له فوائد كثيرة منها إحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم والتفكر في خلق الله والترويح عن النفس والابتعاد عن مشاغل الحياة خاصة في زمن الفضائيات والانترنت وتعويد النفس على الصبر وتعليم الأبناء العادات الأصيلة والرماية والفروسية.
وعن العادات الغذائية التي يحرص عليها الموريتانيون خلال الإقامة في البادية تقوم خديجة "نحرص على شرب الكثير من حليب الإبل المغذي والمفيد وتناول الشواء وحساء النشا، كما نعد اللحوم الجافة التي تسمى التشطار بعد تقطيع لحوم الحيوانات التي يتم اصطيادها في الصحراء كالغزلان والأرانب على شكل حبال رقيقة وتعريضها لأشعة الشمس وبعدها يمكن الاحتفاظ بها لفترة طويلة".
حليب النوق
يعد حليب النوق الطازج أحد الأسباب الرئيسية لحرص الموريتانيين على الخروج الى البادية، وتنتشر في المدن الموريتانية شركات لانتاج حليب الإبل، ورغم ذلك يفضل الموريتانيون الحليب الطبيعي الطازج غير المبستر لاعتقادهم بأنه يفقد الكثير من فوائده بعد عملية البسترة، ولذا فإن من لم يسعف الوقت للخروج الى البادية، يتجه مساءا الى ضواحي المدن للتمتع بجو الصحراء تحت الخيام المحاطة بقطعان الابل حيث يعمد رعاة الابل الى تقريب ابلهم من المدن واستغلالها في مشروع تجاري يدر عليهم الكثير من المال.
فيما يروى بسطاء الحال عطشهم من حليب النوق بنزهات على الطرق الخارجية للمدن حيث يقصدون منمي الإبل المتواجدين على طول تلك الطرق، ويقدم لهم الحليب في إناء كبير مقعر يسمى محليا بـ"الجيرة"، وبعد قيامهم بنزهة أصبحت اعتيادا عند أغلب الموريتانيين يصحبون معهم وهم عائدون أدراجهم أكياسا من حليب الابل الطازج.
نواكشوط - سكينة اصنيب للعربية

.jpg)
