غادر الفوج الأول من الحجاج الموريتانيين صباح اليوم الأربعاء 24 أغسطس 2016، العاصمة نواكشوط متوجها إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج لهذا العام.

ويتكون الفوج الأول من حجاج موريتانيا من 500.

وقال وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد أهل داود إن الحكومة ممثلة في قطاع الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي اتخذت منذ العام الماضي، جملة جديدة من الإجراءات توفر للحاج ما يستحقه من خدمة أيا كانت تلك الخدمة.

وأضاف الوزير أن ذلك ما تحقق "سواء تعلق الأمر بلامركزية التسجيل أو ما يتعلق بالقرعة الشفافة التي تبث عبر الأثير مباشرة أو بالحقيبة الموحدة أو بالإجراءات التحسينية التي تم اتخاذها على مستوى الديار المقدسة، حيث اكتملت المرحلة الأولى من التحضير للحج في موريتانيا بفضل الله والفريق التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي ينتظر الحجيج في المدينة المنورة وهو في أتم الاستعداد إن شاء الله تعالى".

وأشار إلى أنه بخصوص لامركزية التسجيل انه تم تجاوز أن يكون تسجيل الحجاج محصورا في نواكشوط ليصبح التسجيل الكترونيا وفي كل عاصمة ولاية وتبث القرعة عبر الأثير حيث يتساوى فيها جميع الناس ولا دخل فيها للشكوك ولا الظنون لأنها يقينية".

وبين ولد أهل داود أن استحداث الحقيبة الموحدة كان له الفضل في قطع العلاقة مابين موسم التجارة والحج، حيث كان خلط التجارة مع الحج يؤدي إلى سمعة غير طيبة لموريتانيا.
 

وبخصوص المقام في الديار المقدسة اعتبر أن هناك إنجازات كبيرة حيث أصبح السكن في فنادق بالمدينة المنورة مصنفة بأنها مناطق سياحية وبأخرى محترمة ومقبولة في مكة المكرمة، إضافة إلى السيطرة التامة على المخيم في منى وعلى سكن الحجاج في مكة والمدينة وعدم قبول ممارسة التجارة في هذا المخيم واقتصاره على الحجاج دون غيرهم من الموريتانيين.

من المقرر أن تعقد كتلة المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة المعارض اليوم الأثنين 22 أغشت 2016 مؤتمرا صحفيا مشتركا بمقر أحد أحزاب الكتلة لتوضيح موقفها من الحوار الذى دعت له الحكومة.

ويأتى المؤتمر بعد اجتماع عقده قادة حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية ليلة الأثنين بمقر الحزب فى لكصر ، يعتقد أنه ناقش ملف الحوار مع السلطة وأبرز التوجهات المثارة داخل المنتدى الوطنى للديمقراطية المعارض.

ولم يتسرب موقف الحزب لحد الساعة، لكن من الراجح أنه سيحدد مسار المؤتمر الصحفى المعلن اليوم الاثنين.

وتستعد الحكومة الموريتانية لعقد جولة جديدة من الحوار مع بعض الأحزاب السياسية الداعمة لها، وبعض الأحزاب المعارضة فى محاولة لإقرار حزمة من الإجراءات التنفيذية وتمرير بعض القوانين.

وكان الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز قد اعلن عن تعديل دستورى يلغى بموجبه مجلس الشيوخ، مع القبول بأي مقترح تتقدم به الأطراف المشاركة فى الحوار.