ولد محم: ما كتبه الساموري لا يمكن تبريره وأدعوه للاعتذار

قال وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية سيدي محمد ولد محم،

اِقرأ المزيد: ولد محم: ما كتبه الساموري لا يمكن تبريره وأدعوه للاعتذار

جميل منصور يعلق على استجواب الساموري وقصة اجتماع الوزارة بالنقابات

تابعت التطورات ذات الصلة باجتماع وزارة الوظيفة العمومية يوم أمس وتداعياته المختلفة والمقلقة وبعد ما أمكن من التحري والمقارنة رأيت أن أدلي بوجهة نظري في قضية يخشى من مخاطرها حدثا وتداعيات :

اِقرأ المزيد: جميل منصور يعلق على استجواب الساموري وقصة اجتماع الوزارة بالنقابات

توضيح من الجيش حول التنقيب في "اكليب اندور"

أرسل الجيش توضيحا حول عمليات التنقيب الجارية في منطقة "اكليب اندور" عبر بيان أصدرته الأركان العامة للجيوش.

اِقرأ المزيد: توضيح من الجيش حول التنقيب في "اكليب اندور"

توضيح بشأن ما ورد عن الوزير السابق الدي ولد الزين

توضيح اطلعت مستغربا في احد المواقع الموقرة على منشور باسم بعض( المصادر المطلعة ) في تجكجة ان الوزير السابق الدي ولد الزين يعمل في الخفاء ضد المامورية الثالثة لفخامة رئس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ونظرا لعدم استناد هذه المعلومة على اي اساس ولكون هذه ليست موجودة اصلا وان وجدت فهي ليست مطلعة اردت ان ابين ان الرجل عاكف الان على تهياة النشاطات التي سيقام بها في هذا الصدد وبالتنسيق مع المنتخبين في الولاية على الرغم من كونه عائد من السفر في حين لم يتحرك هؤلاء الذين يقفون وراء المصادر المطلعة.في غيابه وتعتبر المبادرة الاخيرة من اجل الوقوف في وجه الدعوات العرقية المتطرفة والتي يؤكد سبق الرجل للمواقف الداعمة لخيارات رئس الجمهورية منذ ا2008 الي اليوم من الاسباب المباشرة والكامنة وراء تحامل بعض المناوئين الحاقدين و الغيورين من الرجل الساعي دوما الي النهوض بالولاية في المجالات السياسية والاقتصادية عليه ومن هذا المنطلق.فاننا ندعم و بقوة جميع مواقفه والهادفة الي التمسك بنهج وخيارات فخامة رئيس اجمهورية الخليف ولد الناهي مندوب وطنى لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية عن مقاطعة تجكجه.

الاعلان عن مسيرة حاشدة للحزب الحاكم

 

نص البيان:

 

بسم الله الرحمن الرحيم
بيـــان /حزب الاتحاد من اجل الجمهورية .. /انواكشوط: بتاريخ يومه27 ديسمبر 2018

انتشرت خلال الفترة الأخيرة خطابات ورسائل تحريضية، تدعو إلى الكراهية والنيل من الوحدة الوطنية، وتشكل خطرا على نسيج اللحمة المجتمعية لبلدنا، وهي خطابات تعتبر صوتا نشازا، وتشكل خروجا سافرا على كل القيم الدينية والاجتماعية والثقافية لمجتمعنا المسلم والمسالم.
وهنا لا بد أن نذكر ونتذكر جميعا أن الموريتانيين اختاروا منذ استقلال بلادنا عام 1960، خيار الدولة الوطنية الجامعة لكل أبنائها، والموحِدة لجميع فئاتها وشرائحها، بعيدا عن الغبن والحيف والظلم، ولا يتحملون جريرة إرث ماض نبذوه وراء ظهورهم، وعفا عليه الزمن، فلاهم تمسكوا بسلبياته، ولا هم أسسوا دولتهم على معطياته الطبقية، وتمايزه العرقي، وتراتبيته الفئوية، فمنذ الاستقلال والموريتانيون يسعون جاهدين لبناء دولة وطنية يُقضى فيها على الفوارق الاجتماعية، ويُمنح كل مواطنيها ذات الفرص ونفس الحظوظ، بعيدا عن الإقصاء والتهميش.
وقد شهدت العشرية الأخيرة جهدا مضاعفا لا يكل ولا يتوانى، تؤازره رؤية ثاقبة لا شوب فيها، من أجل تعزيز بناء مجتمع متماسك ومتعاضد، يسير بخطى واثقة نحو مستقبل مشرق وواعد، وهو ما مكن بلادنا من قطع أشواط كبيرة على طريق بناء دولة المواطنة الحقة التي لا مكان فيها للتمييز على أساس طبقي أو عرقي أو فئوي، وتلك مكاسب تتطلب المحافظة عليها، ويستدعي تعزيزها، تكاتفنا جميعا وتضافر جهودنا يدا بيد ومنكبا بمنكب، ونبذ كل أشكال الدعاية العنصرية أو التحريض على الكراهية.
كما يجب أن نتذكر ونعي أن الدول التي شهدت أوضاعا قادت إلى المساس بأمنها والإخلال بجو السكينة فيها قد تضرر الجميع فيها بتبعات غياب الأمن وانهيار السلم، ودفع الكل بدون استثناء ثمن تلك الفوضى والاضطرابات.
وإذ ندرك أن هذا الموضوع يشكل هما مشتركا بين جميع الموريتانيين المخلصين، فإننا نغتنم هذه الفرصة لندعو كافة القوى الحية في البلد من أحزاب سياسية أغلبية ومعارضة وقادة رأي وعلماء وأئمة ومنتخبين ونقابات وهيئات المجتمع المدني وسائر المواطنين، إلى الوقوف بحزم وصرامة في وجه دعوات الكراهية التي تسعى للنيل من أمن بلدنا والمساس بسلمه وتماسكه الاجتماعي.
وسعيا لتجسيد ذلك الموقف، فإننا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ندعوكم جميعا للمشاركة في مسيرة ستنظم في النصف الأول من شهر يناير 2019 وذلك كتعبير مدني حضاري عن رفضنا جميعا أغلبية ومعارضة لخطاب الكراهية والعنصرية أيا كان مصدره، ومهما كان دعاته، والحض على رص الصفوف والعمل على بناء مجتمع متماسك ومتلاحم، أسس بنيانه على التقوى والعدالة الاجتماعية ومبادئ الديمقراطية وقيم دولة المواطنة التي يتساوى فيها الجميع أمام القانون.