حزب الاتحاد من اجل الجمهورية يختتم حملته في واد الناقة بمهرجان حاشد

اختتم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قبل قليل  حملته الانتخابية في واد الناقة  بمهرجان جماهري حاشد حضره الآلاف وبحضور مدير حملة الحزب على مستوى ولاية اترارزة السيد يحي ولد حدمين  ومسؤول العمليات الانتخابية اماد ولد الطالب  .

الحفل بدأ بكلمة للمنسق على مستوى مفاطعة واد الناقة   سيدي أحمد ولد ايوه الذي شكر الحضور على الجهود الكبيرة التي بذلوها  اثناء الحملة الانتخابية  ودعا المناضلين للاستعداد والتعبئة ليوم الاقتراع  .

مضيفا أن الحزب اختار مجموعة من الأطر الأكفاء من أبناء المقاطعة وبالتشاور مع المناضلين داعيا الجميع للتصويت لهم في انتخابات 23 نوفمبر الجاري.

المرشحون وهم جمال ولد اليدالي وأحمد كوري ولد محمد سيدي للنيابيات وأحمد ولد مولاي ومحمد ولد إسلامه وبمبه ولد السالك للعمد، أشادوا ببعثة الحزب مثمنين عودتها من جديد إلي المقاطعة وأعربوا عن امتنانهم للثقة التي تم منحت لهم مطالبين الحاضرين بخوض حملة نزيهة وقوية ومسؤولة من اجل الفوز في الشوط الأول ،وأجمعوا علي أن نوعية وحجم الحضور تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن القوي الحية في في مقاطعة واد الناقة وناخبيها الكبار يقفون في صف حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ويساندون لوائحه في المقاطعة.

صراع قيادي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في ألاك

ذكر محمد عبد الله ولد أداعة الليلة في بغداد أن سبب فشل مهرجان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأول في ألاك يعود إلى إشراف مجموعة أولاد أحمد في شكار على تنظيمه، معتبرا أن مهرجان الخميس هو المهرجان الحقيقي بما أنه هو المنظم له. وقد ذكر امام بعض الحاضرين في بغداد أن ما يهمه هو أغشوركيت وأن بلدية ألاك تهم إداشفاقة. هذه المسائل تعددت كثيرا في سهرات الاتحاد من أجل الجمهورية في ألاك لما بين أفراده من تنافس لا يصب في مصلحة الحزب مما حدى بالكثير من الشخصيات إلى دعم بعض أحزاب الأغلبية الأخرى.

رئيس اللجنة الإعلامية
لحزب الوحدة والتنمية
في ألاك
د. يحي ولد الصغير

عـــــــــــاجل : اجراءات أمنية مشددة في مدينة انواكشوط بعد العثور على قنبلة قرب إحدى السفارات

تشهد مدينة انوكشوط هذه اللحظات إجراءات أمنية مشددة  في محيط البعثات الدبلوماسية  بالإضافة إلى حملات تفتيش على المناطق الحساسة  وأماكن التجمعات  العامة ، وعمليات تفتيش للسيارات تحسبا لحدوث أى عمليات تستهدف المقار الأمنية أو البعثات الاجنبية  وللتأكد من خلوها من أي أجسام تثير الذعر ، بعد العثور على قنبلة في منزل سفير دولة الكويت صباح اليوم .

تأتي هذه الاجراءات قبل يومين من اقتراع 23 من نوفمبر الذي هددت المعارضة بإفشاله هذا وتسود مدينة انواكشوط أجواء من الترقب  لما تحمله الايام المقبل .

كواليس نشأة حلف المغاضبين الداعم لحزب الوحدة والتنمية

أخذ الناجي ولد حيبلتي ممثل حزب الوحدة والتنمية على مستوى ولاية لبركنة على عاتقه في الآونة الأخيرة وضع حد للاختلاف السياسي والأيديولوجي في فخذ أهل أكذعم باعتبار أن هذا الفخذ قد اجتمع طرفاه: أهل حيبلتي تحت قيادة الناجي ولد حيبلتي وأهل أحمد شلا تحت قيادة سيدامين ولد أحمد شلا في رئاسيات 2007 على نصرة فخامة الرئيس السابق سيد ولد الشيخ عبد الله. وفي الوقت الحالي بعد أن انضمت المجموعتان إلى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وبعد استئثار نافذي الحزب في اختيار المرشحين ووضع مستشاري الفخذ في ذيل لائحة المستشارين البلديين.

   في هذا الجو الذي تميز بتضرر الكثير من سياسيي مقاطعة ألاك تبنى الناجي ولد حيبلتي مبادرة رد الاعتبار التي هي نوات حلف المغاضبين الذي بدأت ملامح قوته السياسية تتشكل حول حزب الوحدة والتنمية بعد اكتمال مرحلة التنسيق بين أعضاء الحلف. وبعد أن رتب الحلف أوراقه عندما لم يحدث انضمام بعض أعضائه إلى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بعد خمس سنين من المعارضة إثر الأزمة السياسية التي أطاحت بفخامة الرئيس السابق. بدأ يشتغل على استراتيجية غايتها الفوز في هذه الاستحقاقات النيابية والبلدية الحالية خاصة أن سنوات المعارضة لم تقلل من شأن قيمة أفراد الحلف ووزنه السياسي نظرا إلى فوز محمد ولد أحمد شلا في البلديات وآمنة منت المولود في النيابيات قبل أن تدخل في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بطريقة لم تحترم القواعد السياسية التي أودت بها إلى النيابيات.

   لم يكن سبب الانضمام تحت نير أمر ضروري أوحاجي؛ أو من أجل كسب الحظوة السياسية في المنطقة وإنما كان غيرة على المستوى الريادي الذي تقلده الفخذ منذ الاستقلال والذي حاول النافذون السياسيون الجدد في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إخراجه بطريقة كاريكاتورية فظيعة.

   كان الانضمام شاملا أو يكاد نتيجة لمساعي الناجي ولد حيبلتي وسيدامين ولد أحمد شلا في لم شتات المجموعة، تلبية لمبادرة الأول نتيجة قيمته السياسية ووزنه في المجموعة بالإضافة إلى غيرة المجموعة شيبا وشبابا على مستوى الاعتبار الذي قلل منه النافذون الحزبيون في الاستحقاقات النيابية والبلدية الحالية. ونتيجة سعي الثاني في تصحيح تمثيل الأغلبية في ألاك باعتبار أن المراكز السياسية في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية توزع حسب العريضة الجماهيرية لا حسب استغلال الأزمات السياسية.

    كان من المنطقي أن ينظر إلى هذه المجموعة من طرف قيادة الحزب بما يتماشى مع الأبجديات السياسية في البلاد نظرا لوزن المجموعة السياسي داخل الأحزاب التي حكمت البلاد وخارجها منذ بداية مسارها السياسي على مستوى الولاية ولكن هيهات ففي البلديات جاء مستشاروا مجموعة أهل أكذعمي في ذيل القائمة ولم يحسب لها حساب في النيابيات كما أشرنا. لذلك ارتأت هذه المجموعة أن تلتمس لنفسها مكانا يتماشى مع مكانتها السياسية وحشدها الجماهيري في المنطقة خاصة أن جماهيرها إذا ما انضمت إلى جماهير نافذي الحزب في مقاطعة ألاك لن يظهر وزنها السياسي، وستبقى بعيدة عن مصادر التأثير والقرار في الولاية.

   عندما توحدت الجماعة من جديد بمساعي الناجي ولد حيبلتي ومبادرته التي تلقاها الجميع بصدر رحب، كلف نجله سيدامين بالجانب الشبابي باعتبار أن جله كان ينتسب إلى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية. ويبدو أن الشاب نجح في مسعاه أو مبادرته الشبابية التي استجاب لها الجميع معلنا دعمه للحلف ولحزب الوحدة والتنمية القناة الموصلة لصوته السياسي وريادته الفذة ولوزنه الجماهيري في ألاك وأغشوركيت ومال وبوحديدة.. ومن بين المعايير التي ولدت هذا التجاوب مع المبادرة على مستوى الوجهاء السياسيين وعلى المستوى الشبابي القاعدي نذكر أمرين اثنين:

1)الظرف السياسي المنغلق: جاءت هذه المبادرة في ظرف سياسي خطير استفحل فيه استغلال النفوذ الحزبي لمسئولي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى مقاطعة ألاك وبلدية أغشوركيت. ولذلك جاءت المبادرة من أجل اسقاط القناع وإماطة اللثام عن الحقيقة باعتبار أن منسقية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في ألاك ينبغي أن تكون خاضعة لمعايير دقيقة من أهمها الوزن السياسي، وكثافة العريضة الشعبية، لا لاعتبارات أخرى تولدت من ظروف سياسية تعرضت لها الولاية أثناء الأزمة السياسية التي أطاحت بفخامة رئيس الجمهورية السابق.

2) جاءت المبادرة من مصدر ذا وزن كبير في فخذ أهل أكذعمي والمنطقة لما تجشمه من ذود عن الجماعة السياسية ومصالحها ذات الشأن العام، وأقصد هنا الناجي ولد حيبلتي الذي اعتزل السياسة منذ مدة طويلة ولم ينتسب إلى أي حزب سياسي معين وإنما قام بدعم بعض الأحزاب السياسية ذات النفع العام.

   في هذا الجو السياسي المفعم بالصراع قامت المجموعة ممثلة في الناجي ولد حيبلتي وسيدامين ولد أحمد شلا غيرة على ما حصل من تهميش سياسي بالبحث عن موطئ قدم يظهر الوزن السياسي للمجموعة مما ولد فكرة الحلف السياسي أو حلف ألاك أو حلف المغاضبين كما يسمى في الساحة السياسية عندما ضم شخصيات ذات وزن معتبر على المستويين الجهوي والجمهوري. وقد تشكل هذا الحلف من سيدامين ولد احمد شلا والناجي ولد حيبلت والشيخ سيد المخطار ولد الشيخ عبد الله ودّو ولد احويبيب محمد محمود ولد أغربط ومدير ديوان الوزير الأول لد عيسى.

                                                    رئيس اللجنة الإعلامية

                                                 لحزب الوحدة والتنمية بألاك

                                                                      د. يحي ولد الصغير