عــــاجل :كتائب القسام تأسر جندي إسرائلي في عملية بطولية

 

أكدت كتائب القسام في بيان لها قبل قليل أنها أسرت  جنديا إسرائيليا جديد في منطقة حي التفاح في قطاع غزة  ، الجندي الصهيوني "شاؤول أرون"

صاحب الرقم 6092065 في عملية بطولية شرق حي التفاح .

أنباء عن لقاء سري بين رئيس الحزب الحاكم وبعض قادة المعارضة

وكالة الطواري الاخبارية" علي معلومات من مصدر جديرة بالثقة تؤكد أن رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية (الحزب الحاكم) الدكتور اسلكو ولد احمد ازيد بيه عقد اجتماعا مطولا مع قياديين اثنين علي الأقل من المنتدي الوطني للديمقراطية و الوحدة في منزل مسؤول رسمي موريتاني و أستاذ جامعي له علاقات صداقة برئيس الحزب الحاكم و بالقياديين المذكورين من المعارضة . وحسب معلومات "الطواري" فإن اللقاء كان علي مائدة عشاء في منزل المسؤول المذكور، و قد استمر حتي الساعة الثانية و النصف من فجر يوم الجمعة الماضي . و قد انتقد رئيس (الحزب الحاكم) لقادة المعارضة فشل الحوار الماضي محملا المسؤولية في جزء منه للفريق الحكومي المسؤول عن الحوار الذي لم يكن جديا في الحوار عكس موقف الرئيس... علي حد تعبيره . رئيس (الحزب الحاكم) قال للمعارضين إنه كان معارضا و يتفهم بعض مطالب المعارضة، ولذا على الأخيرة أن تتعاون مع الفريق الذي يريد التغيير الحقيقي في النظام ...وفق تعبيره كما طالب الدكتور إسلكو المعارضين بضرورة تحييد الحزب من انتقاداتهم و التركيز علي الأداء الحكومي لأن الحكومة هي التي تقوم ببعض التقصير، مضيفا أن الرئيس ولد عبد العزيز يريد التغيير لكنه يفتقد لحكومة قادرة علي القيام بواجبها . وقد رد قادة المعارضة الحاضرين للقاء على تصريحات ولد ازيد بيه بالقول إنهم ليسوا مفوضين من طرف المنتدي للرد علي أفكار رئيس (الحزب الحاكم) لكنهم يعتبرنها بشكل شخصي من الأفكار المهمة ...وفق وصفهم وخلال اللقاء أثني (رئيس الحزب الحاكم) بشدة علي الطريقة اللائقة التي استقبل بها من طرف حزب "تواصل" خلال الافطار المنظم من طرف الحزب الإسلامي الموريتاني . و يري بعض المحللين أن رئيس (الحزب الحاكم) لا يمكنه أن يقوم بهذا التحرك دون أن يكون ذلك بإيعاز من رئيس الجمهورية وأن قبول الدكتور إسلكو لحضور افطار تواصل ، بالإضافة إلى عقده لهذا اللقاء السري قد يكونان بداية لإطلاق حراك سياسي بين المعارضة و النظام، غير أن البعض يستغرب انتقاد رئيس (الحزب الحاكم) لأداء الحكومة أمام معارضيها في الوقت الذي يجب أن يكون دوره هو الدفاع عنها وذكر نجاحاتها. نقلا عن الطواري

بيجل يتغيب عن استقبال عزيز في كرمسين

عاد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز زوال اليوم إلي نواكشوط قادما من مقاطعة كرمسين حيث قام بزيارة خاطفة دامت ساعات تفقد خلالها بعض المشاريع المرتبطة بالزراعة و المياه .

و كان اللافت في هذه الزيارة هو غياب عمدة انداكو، إحدى أهم بلديات كرمسين، ورئيس حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي بيجل ولد هميد عن استقبال الرئيس .

و لم يعرف حتي الآن سبب غياب بيجل، لكن بعض المراقبين يرون أن الزيارة كانت قصيرة جدا و فنية لذلك لم يدعي السياسيون لها بدليل غياب مسؤولي حزب الاتحاد من اجل الجمهورية (الحزب الحاكم) علي المستوي الوطني و الجهوي عن الاستقبال اليوم .

شاهد بالصور “داعش” يقيم حد "الحرابة " على أحد عناصره

 

أعدم تنظيم “داعش”  أحد عناصره وقام بصلبه في مدينة يسيطر عليها بريف محافظة حلب، شمالي سوريا، وذلك إقامة لحد الحرابة بجريمة سرقة أموال الناس بحجة أنهم كفار.

وعرضت صفحات مقربة من التنظيم على موقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر”، اليوم السبت، صورة اطلع عليها مراسل “الأناضول”، لشخص ملتحي في العقد الثالث من العمر وهو مقتول ومصلوب في إحدى ساحات مدينة الباب بريف حلب الشمالي التي يسيطر عليها “داعش”. وعلقت على صدر القتيل، بحسب ما ظهر في الصورة، لافتة كتب عليها “أبو العباس العنداني (عنصر في الدولة)، الحكم: القتل حرابة والصلب 3 أيام، الجريمة: أخذ أموال من الناس على الحاجز بحجة أنهم كفار، الجهة: بأمر أمير المؤمنين”. المصدر: الأناضول

موريتانيا تشارك في قوة لمكافحة الإرهاب برعاية فرنسية

 

اطلع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في نجامينا على الاستعدادات الجارية لتشكيل القوة الفرنسية الجديدة التي ستتولى مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل وأطلق

عليها اسم "برخان"، ومن المقرر أن تصبح جاهزة في الأول من أغسطس المقبل.   وأدى زيارة أمس  السبت للتشاد، من أجل وضع اللمسات الأخيرة على قيادة "برخان" (على اسم تل رملي على شكل هلال) في العاصمة نجامينا.   وتضم القوة الجديدة ثلاثة آلاف جندي، بالشراكة مع بلدان في المنطقة ومنها موريتانيا التي تشارك للمرة الأولى في قوة إقليمية لمكافحة الإرهاب، إضافة مالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد، وبإشراف فرنسي،  وذلك "لتوسيع نطاق التحرك ضد التنظيمات الجهادية ليشمل كل منطقة الساحل جنوب الصحراء" بحسب وكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس).   وتتكون القوة الجديدة  من هيئة أركانها بقيادة الجنرال الفرنسي جان بيار بالاسيه وستتخذ من العاصمة التشادية مقرا.   وستخلف "برخان" عملية سرفال التي أطلقت في 11 يناير في مالي لمحاربة المجموعات الإسلامية المسلحة التي كانت تهدد وحدة وسلامة البلاد. وستندمج فيها أيضا قوة "ايبرفيه" (الصقر) وقوة "سابر" (السيف) المنتشرتان في تشاد وبوركينا فاسو.   وتهدف فكرة إعادة تموضع القوات الفرنسية في غرب أفريقيا إلى السماح بالقيام "بتدخلات سريعة وفعالة في حال حصول أزمة" بالتعاون مع القوات الافريقية، كما قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس في أبيدجان اليوم الأول من جولته الأفريقية.   وفي ختام محادثات مع الرئيس التشادي ادريس ديبي أمس السبت، أشاد هولاند ب"نوعية العلاقات بين هذه الدول" وشكر ديبي على التزامه إلى جانب فرنسا في مالي.   وفي مالي "لو لم تأت التعزيزات من قبل تشاد، لما كنا سجلنا النتائج التي تحققت"، كما قال الرئيس الفرنسي أمام الصحافيين، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك "أي امتياز" للنظام التشادي مرتبط بإقامة هيئة أركان قوة "برخان" في نجامينا.   وأعربت المعارضة التشادية عن مخاوفها من أن يشكل ذلك دعما واضحا لنظام تنتقده باستمرار منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان بسبب قمعه.   وأكد ديبي نفسه أن "تشاد بلد ديمقراطي" ودعا الأفارقة إلى تحمل "مسؤولية أمنهم الخاص لأن أفريقيا لا يمكنها أن تبقى عبئا على الجيش الفرنسي".   وبعد وصوله في وقت متأخر مساء أول أمس الجمعة إلى نجامينا آخر محطة في جولته بعد كوت ديفوار والنيجر، تحدث الرئيس الفرنسي بعد ظهر أمس السبت، وقبل مغادرة تشاد، أمام آلاف جندي فرنسي المتمركزين في قاعدة كوساي في نجامينا.   وخاطبهم قائلا إن "التهديد ينتشر ويتكثف وهذا يبرر أن تكونوا حاضرين بطريقة أو بأخرى على غرار ما فعلتم في الماضي".   وكان مقررا أن يوقع الرئيس الفرنسي مع ادريس ديبي اتفاقا بين فرنسا وتشاد ضروريا لإقامة هذا الكيان الجديد. ويتوقع أن توقع اتفاقات مماثلة أيضا مع الدول الأربع الشريكة الأخرى، ومن ضمنها موريتانيا.   وتطرق الرئيسان الفرنسي والتشادي إلى تهديدات إقليمية أخرى ولا سيما أفريقيا الوسطى حيث التزمت فرنسا عسكريا عبر عملية سانغاريس التي أطلقت في الخامس من ديسمبر الماضي، بينما كان البلد ضحية سلسلة من أعمال العنف بين مسيحيين ومسلمين.   وفي أفريقيا الوسطى، أسهمت تشاد في مكافحة "مخاطر الانحراف نحو إبادة"، كما قال هولاند. وأضاف "انسحبت لاحقا ونتفهم موقفها تماما".    وانسحبت القوات التشادية من جمهورية أفريقيا الوسطى على اثر انتقادات حول تصرف قواتها.   وكان هولاند قد تفقد أول أمس في النيجر، وحدة سلاح الجو الفرنسي المتمركزة في القاعدة الجوية 101 في نيامي، والتي تنطلق منها طائرات من دون طيار التابعة للجيش الفرنسي التي تنفذ مهماتها الاستخباراتية في كل منطقة الساحل جنوب الصحراء.   وكان هذا التغيير العسكري في الساحل قيد التحضير منذ أشهر عدة، لكن تعين إرجاؤه في نهاية مايو بسبب عودة التوتر إلى شمال مالي.   وستبقى فرنسا ألف عسكري في مالي،  في حين يتمركز 1200 في تشاد والباقي في المنطقة.